الأربعاء، 25 نوفمبر 2009


نظرا لتعرضنا الشديد والمسلمين لمحاولات التنصير وسب دين الاسلام وسب نبينا الكريم بمواقع الانترنت وغرف الدردشه وتشويه صورة النبى الكريم محمد ()
فكان لزاما علينا الرد بالحسنى قدر الامكان وبيان فضل الدين الاسلامى

يا مسيحى ياكريم أيضرك أن يكون الله أكبر

هذه الكلمه المباركه أسلم بها عدى بن حاتم الطائى قالها له محمد ()
وكان عدى مازال على دين المسيح عليه السلام وكان من أشد الناس عدواة للاسلام عشرون سنه

فنحن المسلمون نعبد الأكبر من محمد والمسيح عليهما السلام ومن فى الارض جميعا


يامسيحى أيها العاقل اللبيب

ماذا أعددت من إجابه لله الحق رب أدم ونوح وإبراهيم وموسى ويسوع ومحمدا ومائه وأربعة وعشرون الف نبى ورسول

معجزة خلق أدم أعظم بلا أب وبلا أم - ستقولون بديهى هذا أول الخلق نقول لكم أتقوا الخالق **** الاطباء الآن يستطيعون تكوين جنين بدون أب وأم بعلم الاستنساخ وغيره من أنابيب ولايستطيع الله أن يخلق المسيح عليه السلام بهذه الحكمه ليختبر بنى البشر

مقصدنا وهو مقصد نبى الله محمدا (
)الخالد الذكر عندما بكى صلى الله عليه وسلم لاسلام طفل يهودى وهو يموت عرض عليه لااله الا الله فأسلم ودخل الاسلام فقال الحمد لله الذى أنقذ بى نفس من النار


أتوافق أيها الكريم بان القران من الله


لانقول لك كلام من يريد الضلالة ويظن أنه يحسن عملا فما نحن الا سبيل الهدايه ولانقول لك هذه الدباجه الكاذبه لنضلك عن سبيلك وأن الخلاص فى السيد المسيح ..!!عليه السلام وكفى لوكان الامر كذلك فما أيسره وأسهله لنا جميعا أن نضع ذنوبنا ليتحملها عناالسيد المسيح لكن الامر أبعد من ذلك

إن كنت تخشى من قبول الهدايه بالتفكير .. أو إن كنت ضعيفا فى أعتقادك وتخشى التجربة والبرهان

؟؟؟ وتخاف أن تفتن عن دينك الذي ورثته من الآباء والاجداد
أو إن كنت ممن لايعرف المحادثة والحوار كلغة تفاهم بين عباد الله من خلق الله سبحانه ، فيعتبر نفسه مخلص من قبل المسيح عليه السلام وغيرهم كفار لانهم لايؤمنون بالسيد المسيح آله بدلا من الله خالقه
معتقدين في أنفسهم العصمة من الزلل ، حتى أن الله عصمهم حتى من قبل أن يولدوا ، بأن اختار لهم دينهم
. الذي ولدوا عليه

أو إن كنت من الذين يعتقدون فى عدم خلقنا ويرفض حتى خلقتناوعدم الايمان بالاسلام والتسليم لرب البريه كفكرة . فهذه الصفحات ليست لك عفوا...


.. أما إن كنت ممن يؤمنون بالله الخالق والواهب والمعز والمذل والمعطىالكثير من العطايا على الإنسان ، وأهمها عقلك
أو إن كنت ممن يؤمنون بالاختلاف باحترام ، وتقبل الحوار كلغة عصرية متحضرة بين البشر ، وتصدق
.. بأن الله اعتمد الحوار بينه وبين البشر كأسلوب مؤدي لعلاقة حقيقية معه
.. وإن كنت تحترم عقلك ولا تخشى عليه ، وتؤمن بأن ما لا تعرفه أكثر مما تعرف
.. وتؤمن بأن الإيمان بالله شئ لا يورث
.. وتؤمن بأن الله موجود فعلاً ، وليس وجوده مجرد فكرة نقبلها خوفاً من نار جهنم
.. وتؤمن بأن لحياتك معنى وقيمة
.. وتصدق بأننا نحبك ، ولا نبغضك ،وتقبل محاورتنا والتعرف علينا كأخوة لك لهذا الدين القيم الذى كله توحيد خالص لرب المسيح ومحمد ومن خلق جميعا
.. فهذا الموقع من أجلك خصيصاً
ندعوا الله الواحد ربى وربك ورب هارون وموسى والمسيح ومحمدا أن يهديك وأيانا الى مستقر الرحمة آمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق